السَّرَطان وعلاج البوليدوكس (POLY-MVA)

السرطانات و الأورام الخبيثة (Cancer and Malignancies)

الوصف:

هي نمو خبيث و غير طبيعي لخلايا الأعضاء و الأنسجة في الجسم في الناس. ولهذا اليوم لايوجد جواب محدد يحسم الأمر في أسباب الأورام السرطانية يعتمد عليه. فكل ما طرح لليوم هو إختبارات مخبرية أجريت على الحيوانات التي قد تختلف إختلافاً شاسعاً عن جسم الإنسان. وقد قدم العلم لنا بعض التوقعات فيما يسبب الأورام السرطانية ويجدر بالناس إعطاء هذه التوقعات بعض الإهتمام والتي تتمثل بما يلي عداً وليس حصراً

  1. البيئة – أشعة الشمس في وسط النهار التي يتعرض لها الجلد ثم دخان السيارات اللذي يدخل الجسم عن طريق التنفس إلى الدورة الدموية
  2. التغذية – المواد الحافظة المضافة التي تدل المخابر الطبية بأنها مسرطنة
  3. التداوي- الأدوية الكيمائية التي يتعاطاها الناس مما يؤثر على عمل الإنزيمات في الجسم كحبوب منع الحمل و المواد الطبيعية كالأفلاتوكسين الناتج عن مصادر فطرية
  4. العمل – السموم التي يتعرض لها عمال بعض المعامل الناتجة من المواد المستعملة للإنتاج في المعمل أو الناتجة من المعمل كمواد الطباعة
  5. العادات اليومية – كالتدخين و الكحول والقهوة الأمريكية
  6. الأدوات المنزلية – التلفون الجوال والمايكرويف وأكثر مواد التجميل وصباغ الشعر ومادة الإسبت (أسبستوس)  والبنزين والفينيل كلورايد والجذور الحرة ومبيدات الحشرات والمواد الحافظة للأطعمة

تنقسم السرطانات والأورام  إلى خمسة أقسام رئيسية هي:

  1. الأورام السرطانية، و هي الأكثر شيوعاً
  2. الساركومة (أورام الأنسجة)، نادرة و اجتياحية
  3. الأورام النِقَويّة (التي تصيب النخاع الشوكي)
  4. الأورام اللمفاوية
  5. اللوكيميا (ابيضاض الدم)

هناك أكثر من مائة نوع مختلف من أصول السرطانات المذكورة أعلاه حيث أن كل عضو تقريباً له أورامه الخبيثة المتعلقة به. فما أن ينشأ السرطان في نسيج أحد الأعضاء حتى يبدء هذا السرطان بالحاجة الملحة لكي يتعذى. ومن طبيعة الأمر … فإن المكان الوحيد الذي يحتوي على التغذية هو الدورة الدموية لكن الخلايا السرطانية ليس لها في بادئ الأمر أي شريانات لتنقل الدم إليها. عندها تبدء الخلايا السرطانية بإفراز مواد محفزة كي تبني شريانات دموية تصل فيما بينها وبين مجرى الدم. لذا فإنه من أهم عوامل كشف السرطان المبكر في مثل هذه الحالات هو العلاجات التي تستهدف منع وصول أو نشأت الدورة الدموية إلى منطقة السرطان. أما إذا تم وصول مجرى الدم إلى منطقة السرطان فأنه من أحد أهداف العلاج هو إستعمال هذه الشريانات لتوصيل العلاج الذي يقتل السرطان كإحدى المحاولات للقضاء على السرطان … ثم محاولة دفع الجسم للقضاء على هذا الشريات كي تمنع التغذية عن السرطان مما يؤدي إلى خنق السرطانات بما في ذلك تعديل تغذية المريض ومنع المأكولات التي يتغذى منها السرطان كالسكر مثلاً.

الأعراض

إن أعراض اللأورام تختلف بإختلاف العضو المصاب فإعتماداً على موقع الورم في الجسم هناك أعراض عامة تشترك بها جميع الأورام كالضعف و الخمول، كما أن هناك أعراض موضعية ترافق العضو أو النسيج المصاب كاختلال وظيفة العضو المصاب والألم في منطقة العضو المصاب.

الأسباب الشائعة

يسألني بعض الأشخاص بشكل دائم خلال محاضراتي و مقابلاتي التلفزيونية “ما هي الأطعمة و الأشربة و العادات اليومية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان…؟”
لقد وجدت أن هذا السؤال غير واقعي و غير عادل في حقي أو حق الشخص الذي يطرح السؤال. إنه غير عادل في حقي لأنه يضعني في وضع محرج يتطلب مني التنبؤ بالأمور التالية:

– الطعام الذي يأكله الناس
– الشراب الذي يشربه الناس
– الأدوية التي يتعاطاها الناس كحبوب منع الحمل وغيرها
– العادات اليومية التي يتبعها الناس من تدخين وما إليه والتي تحفز الجسم على الإصابة بالسرطان.

بعد دخولها إلى الجسم، تقوم هذه المواد الكيميائية بإضعاف وظيفة الجهاز المناعي و الكبد و أعضاء أخرى في الجسم، كما أنها تؤدي إلى الإصابة بأمراض عديدة. كذلك، إن التفاعلات البيوكيميائية بين هذه المواد الكيميائية في الجسم من الممكن أن تؤدي إلى أمراض عديدة أحدها السرطان. إن لكل مادة كيمائية أو دوائية (على الأقل) عارض كيمائي واحد إن لم يكن أكثر. وهذه العوارض الكيمائية تتفاعل مع بعضها داخل الجسم. فكل دواء له عوارضه الخاصه به.  لذا فإن التفاعل البيوكيميائي بين مادتين كيميائيتين أو دوائين مختلفين أقل خطورة من تفاعل ثلاث مواد أو ثلاث أدوية. بالمقابل، إن التفاعل البيوكيميائي بين ثلاث مواد أو أدوية أقل خطورة من تفاعل أربع مواد أو أدوية و هكذا. كلما كان عدد المواد المتفاعلة أكبر كلما كان احتمال الإصابة بالأمراض أكبر. هذه المواد الكيميائية المختلفة تعرف بالسموم المعيارية التابعة لمجتمع معين. هذه السموم تتغير من مجتمع إلى آخر بناء على مستوى التقدم في المجتمع، التلوث الهوائي، التلوث المائي، عادات السكان، المنطقة الجغرافية، نوع النظام الغذائي (طازج، مجمد، معلب)، الحياة الخامدة، إلخ..

إن التلوث الهوائي و المائي على الأقل في كندا يختلف كثيرا عن التلوث الهوائي و المائي في مصر و الذي بدوره يختلف كثيرا عن ذلك في اليابان. إن أفراد المجتمع الواحد يتشاركون نفس السموم المعيارية، فعلى سبيل المثال يحمل المدخن سموم مجتمعه المعيارية إلى جانب المواد الكيميائية المكتسبة من التدخين. أما المدخن الذي يعمل في مناجم الفحم و يسخن طعامه باستمرار في المايكرويف يحمل السموم المعيارية من مجتمعه زائد ثلاث مواد كيميائية أخرى ( المواد الكيميائية المبعوثة من السجائر و تلك من غبار الفحم التي ترسو في الرئتين و الجذور الحرة الصادرة من المايكرويف). كلما ازداد عدد المواد السامة التي يحملها الجسم كلما أصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

بالإضافة إلى ذلك، كلما كان عدد المواد السامة أكبر كلما أسرع الإنسان بالاقتراب من حدود الإصابة بالأمراض وخاصةً بمرض السرطان أو غيره. لا يمكن لأحد أن يخمن ما هي المواد السامة الموجودة في الجسم أو التي تؤثر عليه و ما الذي يحدث داخل الجسم يومياً. لكن يمكن للناس حماية أنفسهم بإحدى الطرق التالية:

  1. التقليل من المواد التي تدخل أجسامهم
  2. إجراء فحص دم يبحث في خصائص الدم (CBC) وإنزيمات الكبد (Liver Enzymes) والإنزيمات الأورام السرطانية (Cancer Markers, CEA and FP)

لذلك و لكي تتجنب إدخال جسدك في دائرة الشك، حاول بقدر الإمكان اتباع الأمور التالية:

  • حاول أن تقلل من نسبة السموم الزائدة الناتجة عن حياتك اليومية
  • تجنب المبيدات الحشرية و المواد الحافظة في الأطعمة
  • تجنب الإفراط في تناول الأدوية
  • تجنب السموم الكحولية
  • إشرب ماءاً نظيفاً
  • تجنب أمراض الفطريات

الأمور المذكورة أعلاه تنطبق على جميع الأشخاص الذين يعيشون في مجتمع معين.

هناك سؤال من الممكن أن يجول في خاطر بعض الأشخاص

” لماذا يصاب بعض الأطفال بالأورام الخبيثة والسرطانات..علماً أنهم لم يتعرضوا لهذه السموم لفترة طويلة؟”

أقول أنه من نعمة الله علي والحمد لله .. ان أقول أنه لا جواب لدي لسبب مصير هؤلاء الأطفال بالإصابة بالسرطانات. هذه مشيئة ربانية تتلخص في رحمة الله بعباده وأمر خاص بين الرب وعبده و لا يحق لي أن أستفسر عن سبب مشيئت الله في إصابة هذا الشخص أو غيره بهذا المرض فهذا أمر بين الرب وعبده ولا يحق لنا أن نعاتب أو نحنن رب الخلق على خلقه..! فهو أدرى بعباده ورحمته شملت كل شيئ .. و لن أقنط من رحمة الله في شفاء هؤلاء الأشخاص بالطريقة المثلى التي يريدها رب العالمين فهو قادر على شفائهم قبل أن يفعل الطبيب ذلك .. وما الطبيب إلا أداة يحركها الله كيف ما يشاء لشفاء من يريد الله له الشفاء. و لكنني أعلم علم اليقين أن هذا ليس عذراً يدفع الناس للعبث في نظامهم الغذائي.

العلاج

التشخيص المبكر للسرطانات التي تكون في المراحل الأولى مهم جدا للوصول لعلاج ناجح أو أقل ألم أو أقل مصيبة. الـوقاية قبل الإصابة (الوقاية خيرٌ من ألف علاج ): يجب أن تكون جميع الفيتامينات نقية نقاوة عالية Hypoallergenic

  1. مستخلص الشاي الأخضر يومياً Green Tea Extracts
  2. حبوب فيتامين س Vitamin C
  3. حبوب فيتامين ميلاتونين Melatonin
  4. فيتامين ب 6 ـ Vitamin B6
  5. زيت أوميجا 3 Omega 3 Fatty Acid (خفيف)
  6. حبوب بكتين الحمضية P C M Modified Citrus Pectin)) (خفيف)
  7. حبوب جلوتامين L-Glutamine (خفيف)
  8. حبوب حموض ألفا لايبويك Lipoic Acid a (خفيف)
  9. حبوب جلوتاثايون L-Glutathione (خفيف)
  10. ثم أن يأكل المرء أكلاً طازجاً ثلاث مرات باليوم على أن تكون آخر وجبة ثلاث ساعات قبل النوم
  11. أن يشرب المرء ماءً بمعدل 8 كاسات من الماء يومياً نصف ساعة قبل الأكل أو ساعة بعد الأكل (المياه الغازية ليست ماءً)
  12. أن يمارس المرء نصف ساعة من الرياضة كالمشي السريع يومياً في الصباح (الأفضل)
  13. أن يكون معدل نصف الوجبة من الخضار الخضراء الطازجة
  14. أن ينام المرء ما معدله 8 ساعات كل ليلة حتى شروق الشمس (إن الإستمرار بالنوم بعد شروق الشمس غير محسوب من مجموع الساعات الثمانية لأن غدة Pineal Body تتوقف عن العمل عند الشروق وإن كان النائم مغطى بألف لحاف)
  15. يجب على المرء الإبتعاد عن الأمور التاليه:
  • أيٌ من المواد المضرة للجسم كالتدخين والمشروبات الغازية والكحول
  • أيٌ من الأدوية المستعملة دون إستشارة الطبيب
  • أيٌ من الأدوية المستعملة التي يمكن أن تستبدل بالأدوية الطبيعبة
  • إستعمال المايكروويف للطبخ أو لتسخين الأكل
  • أيٌ من الأطعمة المضاف إليها الهيدروجين أو تغير نظامها الوراثي بالمخابر
  • الأكل المعلب والمضاف إليه مواد حافظة
  • المواد الكيمائية في مواد التجميل
  • مببدات الحشرات والذباب والبعوض
  • دخان السيارات والشاحنات
  • استعمال التلفون الخلوي بدون سماعة أذن
  • التواجد أو السكن في المجال الكهرطيسي Electromagnetic Field) لأبراج التوتر العالي الكهربائي

الـعـلاج في حال الإصابة بالمرض

يتجه العلاج نحو إتجاهين أساسيين

الأول يتجه لإيقاف نمو السرطان وذلك بتقوية الخلايا القاتلة الطبيعية (NK Cells)

الثاني يتجه لمنع إنتشار السرطان من المكان الأصلي (Metastasis)

العلاج بالفم

يجب أن تكون جميع الفيتامينات نقية نقاوة عالية Hypoallergenic

  • حبوب بكتين الحمضية P C M Modified Citrus Pectin
  • حبوب جلوتامين L-Glutamine
  • حبوب حموض ألفا لايبويك Lipoic Acid a
  • حبوب جلوتاثايون L-Glutathione
  • حبوب ب 17 B17
  • زيت أوميجا 3 Omega 3 Fatty Acid
  • العلاج الحامضي القلوي Alkala
  • سائل لعلاج السرطان Poly MVA fluid مُرَكَّب بَالاديوم مُثَوْلَثِي trimeric palladium لَهُ خَصَائِص النُّوَيْد المُخْتَزِل nucleotide reductase
  • حبوب لعلاج السرطان Caraseng Gels

علاج الإبر تحت الجلد

  • علاج إبر تحت الجلد ناي دل Ney Dil
  • علاج إبر تحت الجلد ناي سول Ney Sol
  • علاج إبر تحت الجلد إسكادور Iscador – Mistletoe

علاج السرطان بواسطة المغذي في الدم

  1. علاج الأوزون بالدم
  2. علاج فيتامين “س” المغذي بالدم مضافاً إليه المواد التالية
    Glyoxol
    Viscum
    Echinecea
    Lymphomyosot

إذا إضطر الأمر في الحالات المستعصية فيمكن إستعمال العلاج الخاص للسرطان بإستعمال الإنسولين ففي هذه الحالات قد يعطي العلاج في هذه الحالات نتائجاً أفضل .