فحص الثدي

للنساء فقط

للنساء فقط

يعتبر فحص الثديين عند البنات والنساء فحصاً مهماً وأساسياً لصحة الجسم وسلامته من الأمراض والتحقنات التي قد تحصل للجهاز اللمفاوي. إن هذا الفحص ليس إلا شهادة صحية مصغرة

تبشر الأنثى  بالسلامة . أنا أنصح كل أنثى مهما كان عمرها عزباء أو متزوجة أن تفحص ثدييها بنفسها في اليوم الخامس عشر من كل دورة منذ البلوغ فصاعداً. وذلك بفحص ما يلي:

breast exam proceadure

Breast Exam Procedure

1. فحص كل ثدي وذلك بفحص دائرة كبيرة حول الثدي أولاً مركزها الحلمة ثم دائرة أخرى أصغر مركزها الحلمة أيضاً تبعد حوالي ثلاثة سنتيمترات عن الحلمة. وحتى نعرف أماكن الأنسجة في الثدي فإننا نعتبر أن أعلى الثدي عليه أرقام كصفحة ترقيم الساعة بحيث يكون أعلى الثدي هو الرقم 12 ثم نتابع حسب ترتيب الساعة. ويبدئ الفحص من الرقم 12 إلى 1 ثم 2 ثم 3 ثم 4 ثم إلى 12. وتستعمل الفتاة رأس أصابعها الأربعة بشكل دوائر تنتقل من أعلى الدائرة مارةً بجميع الأرقام حتى تهاية الدائرة. بعد ذلك يمكن للفتاة أو المرأة أن تتأكد من سلامة ثدييها و جسمها من الأمراض وذلك بأن تذهب إلى الدكتورة مرة أو مرتين بالسنة للتأكد من أن الثديين بصحة تامة. ويجدر الإشارة بأن هذا الفحص يتأكد من أن الجهاز اللمفاوي الذي يدعم المناعة و النشاط هو بخير.

2. فحص اللوز في أعلى الرقبة بأصابع اليد،.

3. فحص أعلى الساقين عند البطن أو ما يسمى الحالبين،

4. فحص تحت الأبطين بأصابع اليد،

ليس الهدف من هذا الفحص أن تبحث المرأة عن مرض أو ورمٍ ما، بل على العكس تماماً فإن الهدف هو استمرار الصحة بأن تتأكد المرأة أو الفتاة بأن أنسجة الثدي يوم الفحص هي نفس الأنسجة التي كانت قد فحصتها الشهر السابق.

لقد عمدت أن أطلب من جميع المريضات اللاتي يأتين إلى عيادتي أن يتعلمن طريقة فحص الصدر والجهاز اللمفاوي بأنفسهن وأن لا يعتمدن على الطبيب إعتماداً كلياً. وذلك حتى تتعرف المرأة على أي تغير في الثديين أو الجهاز اللمفاوي في فرصة مبكرة جداً حتى تعالج مبكراً. ويجب مراعاة الحقيقة أن فحص المرأة لثدييها هو الفحص الأساسي وأن فحص الطبيب هو فحص ثانوي. فقد ازدادت إصابات النساء بتورمات في الثديين من الأورام الحميدة و الخبيثة والدرنات بجميع أنواعها والتهاب مجاري الحليب أو انسدادها التي يمكن تجنبها بالتغذية الجيدة والرياضة وفحص الجهاز اللمفاوي والصدر كل شهر.

إن فحص الصدر في عيادتنا هو فحص أساسي أثناء الزيارة الأولى ولكن يبقى معلقاً بموافقة المريضة على هذا الفحص. إن تأجيل مثل هذا الفحص من الزيارة الأولى يعني أن تجريه المريضة إن شاءت فيما بعد خلال أيام بعد الفحص. لأن نتيجة فحص الجهاز اللمفاوي و الصدر تؤثر تأثيراً كاملاً على علاج أي مرض آخر أو على الجسم ككل.